وغيره قال: إنّه (?) الوصف المفضي إلى ما يجلب للإنسان نفعًا أو يدفع عنه ضرَرًا (?) (?) وهما متغايران؛ لأنَّ المصنف جعل المقاصد أنفسها أوصافًا.

وهذا التعريف هو قول من يعلل أفعال الله تعالى بالمصالح.

والنفع: عبارة عن اللذة وما كان طريقًا إليها (?).

والضرر: الألم وطريقه (?).

وقيل في حدّ اللذة: إدراك الملائم والألم إدراك المنافي (?).

قال الهندي: وهو لا يخلو من شائبة الدور، يعني لأنَّ إدراك أحدهما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015