تتوقف معرفته على إدراك الآخر، وهذا فيه نظر، إذ قد (?) يدرك المنافي من لم يدرك الملائم ويعرفه وكذا العكس.

قال الإمام: والصواب عندي أنّهما لا يحدّان لكونهما من الأمور الوجدانية (?).

أمّا من لم يعلل أفعال الله تعالى فقال المناسب: الملائم لأفعال العقلاء في العادات (?) (?).

قال: (وهو حقيقي دنيوي ضروري كحفظ النفس بالقصاص، والدّين بالقتال والعقل بالزجر عن المسكرات والمال بالضمان والنسب بالحدّ على الزنا، ومصلحي كنصب الولي للصغير، وتحسيني كتحريم القاذورات، وأخروي كتزكية النفس، وإقناعي بظنّ مناسب فيزول بالتأمل فيه)

هذا تقسيم أوّل للمناسب (?)، المناسب إمّا حقيقي أو إقناعي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015