وقضية ذلك (?): أنه إنْ ظهرت عليهم أمارات السخط لا يكون إجماعًا بلا نزاع. وكلام الإمام كالصريح في أنَّ الخلاف جارٍ وإنْ ظهرت أمارات السخط، فإنه قال: "السكوت يحتمل وجوهًا سوى الرضا"، وعَدَّ منها أن يكون في باطنه مانعٌ من إظهار القول، قال: "وقد يظهر عليه قرائن السخط" (?).
والأشبه أنَّ هذا ليس من محل الخلاف (?) (?).
وإن لم يظهر عليهم شيءٌ سوى السكوت (?) ففيه مذاهب: