ولا يَرِد على هذا قولُه: {وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً} (?)، ووجه الإيراد: ذِكْرُ هبة إسحاق بعد الإنجاء؛ لأنا نقول: لما ذَكَر لوطًا (?) وإسحاق هو المبشَّر به في قضية لوط - (ناسَبَ ذِكْره) (?)، ولم يكن في الآية ما يدل على التعقيب (?) (?)، والبِشارة الأولى لم يكن للوط فيها ذكر. والله أعلم.