وأما البشارة الأولى لما انتقل من العراق إلى الشام حين كان سنه لا يُستغرب فيه (?) الولد، ولذلك سأله (?)؛ فعلمنا بذلك أنهما بشارتان في وقتين بغلامين:
إحداهما: بغير سؤال، وهو إسحاق صريحًا.
والثانية: قبل ذلك بسؤال، وهو غيره؛ فقطعنا بأنه إسماعيل، وهو الذبيح (?).