وتكون الباء زائدة، كما في قوله تعالى: {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ} (?)، {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} (?)، {فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ} (?)، {تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ} (?)، {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ} (?) (?). فهذا مِنْ أجمع ما ذكره النحاة في موارد الباء.
وأما وُرودها للتبعيض فقد ذكره ابن مالك (?)، ومِنْ شواهده:
شُرْبَ النَّزِيفِ ببَرْدِ ماءِ الحَشْرَجِ (?)