الشبيه (?)، نحو: لقيت بزيدٍ الأسد، ورأيت به القمر. أي: لقيت بلقائي إياه الأسدَ أي: شِبْهه. والصحيح أنها للسبب، أي: بسبب لقائه، وبسبب رؤيته. وزعم أيضًا أنها تدخل على ما ظاهره أن المرادَ به غيرُ ذاتِ الفاعل (?)، أو ما أُضيف إلى ذاتِ الفاعل، نحو: قول طفيل الغنوي (?):

إذا ما غزا لم يُسْقِطُ الروعُ رمحَه ... ولم يَشْهدِ الهَيْجَا بأَلْوَثَ مُعْصِمِ

الألوث: الضعيف (?). ويقال للرجل الذي يمسك بعُرْف فَرَسه خوفَ السقوط: مُعْصِم، بضم الميم بَعْدَها عينٌ مهملةٌ ساكنةٌ ثم صاد مهملة مكسورة (?). وقيل: المعصم: الذي يتحصن بالجبال فيمتنع فيها، فظاهره (?) أن فاعل يشهد غير ألوث معصم، والفاعل في الحقيقة هو ألوث معصم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015