أي: مِنْ بَرْد.
وقال ذلك في "التذكرة" الفارسيُّ، وهو مذهب الكوفيين تبعهم فيه الأصمعي والقُتَبيُّ (?) (?) في قوله: شَرِبْن بماء البحر (?). وتأوله ابن مالك على التضمين: أي رَوِين بماء البحر. وقال إمام الحرمين: ذهب بعض فقهائنا إلى أن "الباء" إذا اتصل بالكلام مع الاستغناء عنه اقتضى تبعيضًا، وزعموا أنه في قوله تعالى: {وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ} (?) يتضمن ذلك. وهذا خَلْف (?)