أي: عن النساء (?). وقال الأخفش: ومِثْلُه قوله تعالى (?): {فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا} (?). واستدل ابن مالك لهذا القول بقوله تعالى: {وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ} (?) أي: عن الغمام (?). وكان الأستاذ أبو علي يقول: اسأل بسببه خبيرًا، وبسبب النساء، أي: لتعلموا حالهن.
وذهب الكوفيون أيضًا إلى أن "الباء" تكون بمعنى "على" (?)، وهو الذي عزاه إمام الحرمين إلى الشافعي - رضي الله عنه -، واستدل عليه بقوله: {وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ} (?) أي: علي دينار (?).
وزعم بعض النحاة أن "الباء" تدخل على الاسم حيث يراد