اللام، كقوله تعالى: {إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ} (?) (?).

قال شيخنا أبو حيان: "ولم يذكر أصحابنا هذا (?)، وكأنَّ السبب والتعليل عندهم واحد" (?).

وذكر ابن مالك أيضًا: أنها تكون للبدل، قال: "وهي التي يصلح مكانها "بدل" نحو قوله:

فليتَ لي بِهِمُ قومًا إذا رَكِبُوا ... شَنُّوا الإغارَةَ فُرْسَانًا ورُكْبَانا" (?)

أي: بدلهم (?).

وللمقابلة: وهي الداخلة على الأثمان والأعواض، نحو: اشتريت الفرس بألف. وقد تُسَمَّى باء العِوَض.

وذهب الكوفيون إلى أن "الباء" قد تأتي بمعنى "عن" وذلك بعد السؤال نحو:

فإنْ تسألوني بالنساء ... فإنني خبيرٌ بأحوال النساء طبيب (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015