بأركان الإسلام والإيمان.
ويقال لهذا الضال: إعلم أن مخاصمتك لأهل السنة قاطبة لأن الشيخ محمد وأهل دعوته ما أتوا بجديد.
ثم إن الضال يُلزم الشيخ أنه يُكفّر بالعموم وقد تقدم ما يبين فِرْيته.
أما أن هذه الدعوة سياسة يعني ليست دينية فو الله إن من عرفك مما كتبت من مذكراتك خاصة تعرّضك للصحابة في كتابك (قراءة في كتب العقائد) لا يسْتنكر ولا يتعجب أن تقول هذا الكلام العظيم وأعظم منه، فخبثك ظاهر، وخذلانك لك قاهر، وسوف تعلم {يوم تبلى السرائر}.
ولا عجب منك أن ترى أن لمن زعم أن هذه الدعوة سياسية حجة لأنك تحوم مع الغِربان كما قال الشيخ عبد اللطيف رحمه الله في ردّه على البولاقي.
يحوم مع الغِربان يطلب رشده وقد ضَلَّ من كان الغراب له يهدي
وإذا كانت هذه الدعوة سياسية فأي دعوة دينية نؤمن بها؟
لقد وَرِثْتَ إخوانك خصوم هذه الدعوة فما زلت تتهم وتبهت وتفتري وتُشكك {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}.
ولينظر القارئ إحالة خصومات ومنازعات أهل السنة مع مخالفيهم في العقيدة إلى أمور سياسية في كلامه الذي في نسخة (ملامح جهمية) المرفق.