الجهة كلها.

وهذه حجة من يرى أن الحركة سياسة بالدرجة الأولى؛ لأنه لا يعقل أن يكون أهل الحجاز على إجازة الذبح عند القبور والاستشفاع بأصحابها .. فهذا لن يكون إلا في أفراد. انتهى.

الجواب: لابد من ملاحظة أن المالكي الضال المضل يقتطع جُملاً من كلام الشيخ في الكشف مقطوعة عما قبلها وما بعدها لأنه لو ساق كلام الشيخ بدون هذا التلاعب لخاف من الفضيحة، وهذا التصرف دال على خيانته وأن زيْغه لا يروج إلا بالبهرجة.

وحَصْره عبادة الأصنام بما ذكر يدل على جهله فليس لازم عبادة الأصنام السجود والصلاة ولا الكفر بالنبوات.

فالشرك يحصل بما ذكر وبغيره من أنواع العبادة التي لا تصلح إلا لله المنفيّة بشق كلمة التوحيد الأول (لا إله).

إن من طلب الشفاعة من الميت أومن الصنم فهو مشرك كافر ولو لم يسجد ولا يصلي للقبر والصنم وهو مؤمن بالنبوات، ومن دعا أو نذر أو ذبح للصنم أو للقبر ولو كان لا يصلي إلا لله ويؤمن بالنبوات فهو مشرك كافر.

أما قوله: وأما المسلم فلا يصلي لولي ولا نبي ويقر بأركان الإسلام وأركان الإيمان.

يقال: إذا فعل مُكفّراً أو قاله خرج من الإسلام ولو اقرّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015