وهذا الضال لا يعرف الشرك الذي يتكلم عنه الشيخ محمد قال الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن رحمه الله: والشرك جعل شريك لله تعالى فيما يستحقه ويختص به من العبادة الباطنة والظاهرة كالحب والخضوع والتعظيم والخوف والرجاء والإنابة والتوكل والنسك والطاعة ونحو ذلك من العبادات، فمن أشرك مع الله غيره في شيء من ذلك فهو مشرك بربه، قدْ عدل به سواه وجعل له نداً من خلقه، ولا يشترط في ذلك أن يعتقد له شركة في الربوبية أو استقلالاً بشيء منها. انتهى. (?)
ثم قال الضال:
قوله ص39: (ويصحيون كما صاح إخوانهم حيث قالوا: {أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب}.
أقول: هذا يتضمن تكفير المخالفين له في الرأي الذين لا يقولون هذا القول أبدا.
الجواب: مازال يُردد هذيانه ويُلزم الشيخ ما هو بريء منه، وانظره هنا بقول: (المخالفين له في الرأي الذين لا يقولون هذا القول أبداً)، فهو يجادل عن المشركين ويجعل كلام الشيخ رأياً يراه وليس هو حقيقة دين الإسلام.