عندها وقاتل من أنكرها وسعى في إزالتها.
وقال رحمه الله في رسالته إلى السّويدي البغدادي:
وما ذكرتَ أني أُكَفِّر جميع الناس إلا من اتبعني وأزعم أن أنكحتهم غير صحيحة فيا عجباً كيف يدخل هذا في عقل عاقل، وهل يقول هذا مسلم أو كافر أو عارف أو مجنون؟ إلى أن قال:
وأما التكفير فأنا أكفّر من عرف دين الرسل ثم بعد ما عرفه سَبّه ونهى الناس عنه وعادى من فعله، فهذا هو الذي أكفّره، وأكثر الأمة ولله الحمد ليسوا كذلك، إنتهى. (?)
وقد افترى هذا الضال على الشيخ محمد في تكفير المسلمين كما زعم وقتالهم ولأنه لا يعرف التوحيد فلذلك لم يعرف الشرك الموجب للقتال، والشيخ لم يأت بجديد.
قال ابن تيمية رحمه الله: كل طائفة خرجت عن شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة فإنه يجب قتالها باتفاق أئمة المسلمين وإن تكلمت بالشهادتين. انتهى. (?)
فهذا اتفاق الأئمة. والتوحيد الذي يقاتل على تركه الشيخ محمد أعظم شرائع الإسلام الظاهرة.
وذكر ابن تيمية التتار وقتالهم والخوراج وقتال علي رضي الله عنه لهم وذكر مانعي الزكاة وقتال الصحابة لهم، وأبلغ من هذا