أهل الطائف ذكر رحمه الله أن قوله تعالى نزلت فيهم: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين. فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله} قال: وهذه الآية نزلت في أهل الطائف لما دخلوا في الإسلام والتزموا الصلاة والصيام لكن امتنعوا من ترك الربا فبيّن الله أنهم محاربون له ولرسوله إذا لم ينتهوا من الربا، ثم قال: فإذا كان هؤلاء محاربين لله ورسوله يجب جهادهم فكيف بمن يترك كثيراً من شرائع الإسلام، انتهى. (?)

وإذا كان هذا في الربا فكيف بالشرك الذي يقاتل عليه الشيخ محمد؟ لا شك أنه أعظم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015