ألم أكف أهلك فقدانه ... إذا القوم في المحل دعوا اليتيما
وهو الدفع في جفوة. وقال {يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعّاً}
أي يُدْفعون.
وفي الحديث "إنكم مُدَعُّونَ يوم القيامة مقدمة أفواهكم بالفدم" أي تُمنعون من الكلام.
وتقول: دع هذا، مخفف، أي اتركه.
والراعي إذا زجر صغار الإبل قال: داعْ داعْ. وإن شئت جررتها ونونتها، وإن شئت أسكنتها على توهم الوقف، تقول: دعْدَعْت بهنَّ.
والدعاء على وجوه: دعاء مسألة، قال: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} و {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً}.
قال المجنون:
دعا المحرمون الله يستغفرونه ... بمكة يوماً أن تمحى ذنوبها
ودعاء نداء صوت. قال: {كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاءً وَنِدَاءً} و {إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ}.
وقال الغنوي: