وقولهم: فلان في مدعاةٍ

دُعِيَ إلى الطعام، وكذلك هو في دعوة. قال ثعلب: الدَّعْوَةُ بالفتح في الطعام وغيره. وقال قُطْرُب: الدعوة بالفتح، دعاء الرجل صاحبهُ.

قال عنترة:

دعاني دعوة والخيل تردى ... فلا أدري بإسمي أم كناني

وبالضم: إلى الطعام. يقال فلانٌ في دعوةِ فلان.

قال خالد بن الأقطع:

ودعوةُ أقوام دلفت لجمعهم ... بخيل ورجلٍ والهنيدة تنحرُ

والهُنَيدة: المائةُ من الإبل. ويقال هُنيدة بلا ألفٍ ولام.

والدعوة بالكسر، فعن ثعلب والخليل وقطرب أنها في النسب: أن يدعي الرجل إلى غير قومه أو يدعيه غير أبيه وقومه، وهو الدعي. قال:

ودعوة هارب من لؤم أصل ... إلى فحل لغير أبيه حوب

قال: تزعم أنك من باهلة ... تلك لعمري دعوة خاملة

وقولهم: دعَّ فلانٌ فلاناً

أي: دفعهُ عنهُ. ودَعَّ اليتيم: إذا دفعه عن حقهِ. قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015