يُقالُ: ضحَا الرجلُ يضحى إذا أصابه حرُّ الشمس. وقد تُسمى الشمس ضحاء ممدودة. قال الله تعالى-: {لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى} أي لا يؤذيك حر الشمس. وتقول: إضحَ يا رجل - بكسر الألف - أي ابرز للشمس. وضح يا رجل من ضحت الأضحية. وتقول للقوم: أضحوا بصلاة الضُحى، أي أخروها إلى ارتفاع الضُّحى. ويُقال: هَلُمَّ نَتَضَحَّى، أي نَتَغَدّى. وأضحى الرَّجُلُ يُفْعَلُ ذاك إذا فَعَلَه من أول النهار، وأضحى إذا بلغ وقت الضحى. وقوله: فيخصر. الخصر: بردٌ يبرد تجده في أصابعك. وقال:
يا ليتما أُمنا شالث نعامتها ... إيما إلى جنة إيما إلى نار
وقال آخر:
بدا هيدب إيما الربى تحت ودقه ... فيروى وإيما كل واد فيزعب
الربى جمع ربوة، وفيها ثلاث لغات: رَبْوَة ورُبْوَة ورِبْوَة، وهي أرضٌ مرتفعة طيبة. ويقال: الرَّبْوَة في قوله تعالى: {إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ} هي أرض فلسطين 1/ 329 وبها مُقام الأنبياء، يُقال: لها الرَّبْوة. ويُقال هي دمشق، وبعض يقول: بيت المقدس. والله أعلم. يقال: زَعَبْتُ الإناء والحوضَ: إذا ملأته فهو مزعوب.