قد صبحت بصبحها الغلامُ ... بكبدٍ خالطها سنامُ

في ساعة يحبها الطعامُ

أي يحب فيها. والعربُ تجعلُ الصُّفْرَةَ سواداً. قال النابغة:

تلك خيلي منه وتلك ركابي ... هُنَّ صفرٌ أولادُها كالزبيب

وقال آخر:

وصفراء ليس بمصفرةٍ ... ولكن سوداء مثل الحُمم

ويقالُ في الألوان: أصفرُ فاقعٌ، وأحمرُ قانيء، وأخضرُ ناضرٌ وأغبرُ أقتمُ وقاتم، وأسودُ غربيب. والغربيب: الشديد السواد. وحالِكٌ وحلكوك، ومُسْحَنْكِك، وفاحمٌ، وحُلْبُوبٌ، ويحموم، وديجور، وحانك. وقال الشاعر:

بين الرجال تفاوتٌ وتفاضلٌ ... ليس البياضُ كحالك غربيبِ

وأبيض يَقَق وَلَهق. كُل هذا إذا كان شديداً لونه. قال رؤبة:

افترشت أبيض كالثوب اللهق

وقال اللحياني: يقال: في الألوان كلها: ناصع، وخالص، وفاقع ولم يقله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015