جبرئِلُّ وميكألٌّ - بقصر الهمزة وتشديد اللام -. وبعضٌ يقول: وجبرالُّ وميكالُّ يزيد ألفاً أخرى. "وبعض يقول: جبريل - بفتح الجيم وإسقاط الهمزة". ويقالُ: هذا خطأ، وليس في الكلام فَعْليل وهذا اسمٌ أعجمي. وقيل ليعقوب - عليه السلام - إسرائيل لشدته وقُوته وبطشه. ويقال: إن ملكاً دعا له فقال: إسْرا إِل، المعنى شدد الله، أي زِده شدةً بالله فجُمعت الكلمتان كلمة فقالوا: إسرائيل. وهذا كما قالوا: أيشِ يقول؟ المعنى: أي! ُ شيء يقول؟؟ وحكى الكسائي عن العرب: ما شرُّ اللبن للمريض؟ وهذا قيل على ترك الهمز. ومن قال: أشرك قال: ما أشرك! ولم يُحك ما خير اللبن للمريض؟ فلو حُكى هذا لكان على ترك الهمز كما قال: هو خير منك. والعربُ تُخبرُ عما يكونُ بلفظ ما قد كان. قال الله - تعالى {فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثّاً} يعني تكون. و {أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ} أي سيأتي قريباً. و {فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ} يعني نسوقه إليه. وقول إبراهيم - عليه السلام- {إِنِّي سَقِيمٌ} أي سأسقم و {إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ} أي سأذهبُ. قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015