ويروى: يستثيرها. فمن قال: زوجة جمع زوجات. وقال:
يا صاح بلغ ذوي الزوجات كلهم ... أن ليس وصلٌ إذا انحلت عُرى الذَّنَبِ
وإنما نزل القرآنُ بلغة أهل الحجاز، وقول العراق جائز 1/ 266 والعربُ تصلُ الكافَ في الخطاب، والهاء في الأخبار، والنون والياء التي للنفسِ، فتقول: إنك أنتَ قائمٌ، ومررت بك أنت، وكيف أنتَ، وكذلك إنه هو قائمٌ، ومررت به هو يا هذا، وإني أنا ذاهبٌ، ومررت به أنا.
مسألة
فإن قيلَ: قد نجدُ الكاف والهاء والنون والياء في موضع نصبِ وخفضٍ، فلأي شيء وُصلت بهذه الحروف التي هي رفعٌ؟ فقل: لأن الكاف والهاء والنون والياء ضعافٌ فوُصلت بهذه الأشياء لقوتها وتكون على مذهب التوكيد، والعربُ تزيد في اسم جبريل وميكائيل ياء بعد الهمزة كقول جرير:
عبدوا الصليب وكذبوا بمحمدٍ ... وبجبرئيل وكذبوا ميكالا
وبعض يقول: جبرئلُ وميكال مخفف. وبعضٌ يزيدُ ألفاً أخرى [جبرائيل]. وبعض يقول: جبريلُ - بفتح الجيم وإٍقاط الهمزة، وبعضٌ يقولُ: