القيمة؛ فحذف المضاف إليه، وأقام المضاف مقامه؛ كما قال تعالى {وَاسْأَلْ الْقَرْيَةَ}، أي: سل أهلها.

قال الشاعر:

أتمدح فقعساً وتذم عبساً؟ ... ألا لله أمك من هجين

ولو أقوت عليك ديار عبس ... عرفت الدار عرفان اليقين

فأضاف عرفاناً إلى اليقين، وهو أراد: عرفاناً بعينه يقيناً.

والعرب تسمي ظاهر الرجل نهاره، ومكنونه ليله.

قال الأعشى:

نهار شراحيل بن عمرو يرييني ... وليل أبي عمرو أمر وأعلق

والعرب تقول: دين قييم وقيماً بكسر القاف والياء، وبتخفيفهما، وهما لغتان. وقال بعضهم: قيماً بالكسر: جماعة، وقيماً: واحد.

والعرب تقول: رنوت، أي: طربت، كلمة سائرة في أفواههم.

والعرب تسمي الذين يدخلون في قوم ليس منهم: أشابات القوم. وهو فارسي أعربته العرب من قولهم: وقعوا في أشوب، أي: اختلاط.

قال:

تعدو غواة على جيرانكم سفهاً ... وأنتم لا أشابات ولا ضرع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015