بركة، وزيد نسَّابة، وعمر علامة.

ويقال للرجل، إذا لم يحج: صرورة.

قال النابغة الذبياني:

لو أنها عرضت لأشمط راهب ... عبد الإله صرورة متعبد

لرنا لبهجتها وحسن حديثها ... ولخاله رشداً وإن لم يرشد

وأما قوله تعالى: {بَلْ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ}، فليس هذا من وصف الإنسان، أي: الإنسان على نفسه حجة. وقال بعضهم: بينة؛ كقولك: على رأسه قلنسوة، وعليه عمامة وملحفة.

والعرب تصف المؤنث بالمصدر؛ فلا يدخلون في المصدر الهاء، كقولهم: إنما خلَّفت فلانة لك عذاباً وسجناً، ونحو ذلك بغير الهاء.

قال الله تعالى: {جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً}.

وإذا كانت الكلمة المؤنثة ظرفاً، فالواحد والاثنان والجميع من المذكر والمؤنث بغير هاء. قال الله تعالى: {إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنْ الْمُحْسِنِينَ}.

والعرب تفعل ذلك في: قريب وبعيد.

قال:

فإن تُمس ابنة السهمي منا ... بعيداً لا نكلمها كلاما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015