لا تكذب القول إن قالت قطا صدقت ... إذ كل ذي نسبة لابد منتحل
وقال مزاحم العقيلي في تجاوب القطاة وفرخها:
فنادت وناداها، وما اعوج صدرها ... بمثل الذي قالت له لم يبدل
والصبيان يسمون الشاة ما ما، كأنهم سموها بالذي سمعوه منها حين جهلوا اسمها؛ لأن الذي تهيأ للشاة قولها ما.
وقال ذو الرمة:
لا يرفع الصوت إلا ما تخوَّنه ... داع يناديه باسم الماء مبغوم
ويروى: "لا ينعش الطرف".
ونقول: بغم الظبي يبغم بغوماً، وهو أرخم صوته. والرخامة: لين في المنطق، حسن في النساء. وجارية رخيمة الصوت، ورخم كلامها وصوتها، ومرخومة الصوت أيضاً.
ويقال للرجل الضعيف الصوت: رخيم وأبح وأغن وأصحل.
والمبغوم: الولد، وأمُّه تبغمه، أي: تبغم إليه. والبقرة تبغم. وامرأة بغوم: رخيمة الصوت.
قال:
حبذا أنت يا بغوم إلينا ... ..................