قال أكثر أهل اللغة: إنه الكراء الذي يؤخذ على ضراب الفحل، فذكر العسب، وأراد ما يؤخذ عليه من المال.
وقد قال بعضهم يهجو قوماً أعارهم غلاماً له فحبسوه عليه. وقيل: هو زهير، وكانوا أسروا غلامه فقال:
لولا عسبه لتركتموه ... وشر منيحة أير معار