الذين يملك أحدهم المئتين منها إلى الألف، يقال له: فدَّاد، إذا بلغ ذلك. وهم مع هذا جفاة [أهل] خُيلاء.
ومنه الحديث: "إن الأرض إذا دُفن فيها الإنسان قالت له: ربما مشيت علي فداداً ذا مال كثير وذا خيلاء".
وقال الخليل: الفدادون: هم أصحاب الإبل.
وقال في الحديث: "هلك الفدادون إلا من [أعطى في نجدتها ورِسْلِها] ". [يقول]: إلا من أخرج زكاتها في شدتها ورخائها. قال: فالفدادون هنا هم أصحاب الإبل.
ويقال: فديدٌ من الإبل، يصف الكثرة. وفائد من الغنم.
ونحوه: ما رُوي عنه، صلى الله عليه وسلم، "أنه نهى عن عسب الفحل".