قوله: عرضاً: أي هكذا غرة لا أعلم بها، اعترضت لي كذا.
وقال [الحارث بن حلزة]:
وبعينيك أوقدت هندٌ النّا ... ر أخيراً تُلوى بها العلياء
ثم قال:
فتنورت نارها من بعيد ... بخزاز، هيهات منك الصلاء
وقال زهير بن أبي سلمى:
وفارقتك برهن لا فَكِاكَ له ... يوم الوداع، فأمسى رهنها غلقا
[ثم قال:
ما زلت أرمُقهم، حتى إذا هبطت ... أيدي الركاب بهم من راكس فلقا]
وقال أيضاً:
بان الخليط ولم يأووا لمن تركوا ... وزودوك اشتياقاً أية سلكوا
ثم قال:
هل تُلحقني وأصحابي بهم قُلُص ... يزجي أوائلها التبغيل والرتك
ويروى: "هل تبلّغني أدنى دارها قُلص".