قوله: عرضاً: أي هكذا غرة لا أعلم بها، اعترضت لي كذا.

وقال [الحارث بن حلزة]:

وبعينيك أوقدت هندٌ النّا ... ر أخيراً تُلوى بها العلياء

ثم قال:

فتنورت نارها من بعيد ... بخزاز، هيهات منك الصلاء

وقال زهير بن أبي سلمى:

وفارقتك برهن لا فَكِاكَ له ... يوم الوداع، فأمسى رهنها غلقا

[ثم قال:

ما زلت أرمُقهم، حتى إذا هبطت ... أيدي الركاب بهم من راكس فلقا]

وقال أيضاً:

بان الخليط ولم يأووا لمن تركوا ... وزودوك اشتياقاً أية سلكوا

ثم قال:

هل تُلحقني وأصحابي بهم قُلُص ... يزجي أوائلها التبغيل والرتك

ويروى: "هل تبلّغني أدنى دارها قُلص".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015