ومن هذا الباب

أنهم يخاطبون غيرهم بما يريدون به أنفسهم، ثم يعودون بخطابهم إليهم

قال امرؤ القيس:

سمالك شوق بعدما كان أقصرا ... وحلت سليمى بطن قوفعرعرا

ثم قال:

بعينيك ظُعن الحي لما تحمّلوا ... على جانب الأفلاج من جنْبِ تيمُرا

ثم قال:

فشبَّهتهم في الآل لما زهاهم ... عصائب دوم أو سفيناً مقيرا

ثم قال:

فدعْها، وسل الهمَّ عنك بجسرة ... ذمول إذا صام النهار وهجَّرا

وقال الأعشى:

ودع هريررة، إنَّ الرَّكب مرتحل ... وهل تُطيق وداعاً أيها الرجل؟!

ثم قال الأعشى:

علقتها عرضاً، وعُلّقت رجلاً ... غيري، وعُلّق أخرى غيرها الرجل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015