و {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}. أي: فثم الله. و {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ}. أي: لله.
وعلى: تزاد في الكلام. قال حميد بن ثور:
أبى الله إلا أن سرحة مالِكٍ ... على كل أفنان العضاه تروق
أراد: تروق كل أفنان العضاه، وعلى زائدة.
وعن: تزاد أيضاً، كقوله تعالى: {فَلْيَحْذَرْ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ}.
وإن الثقيلة، أيضاً تزاد؛ كقوله تعالى: {قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ}.
وقال الشاعر:
إن الخليفة إن الله سربله ... سربال ملك به ترجى الخواتيم
وإن الخفيفة: تزاد أيضاً؛ كقول الشاعر:
ما إن رأيت ولا سمعت بمثله ... ............
وقال الله، عز وجل: {وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ}. قال بعضهم: أراد فيما مكناكم فيه وإن زائدة.