والياء زائدة في اسم يحيى، وهي ناقصة في اسم سارة.
عن الضحاك قال: كان اسمها يسارة، التي لا تلد، فقال لها جبريل، عليه السلام: كنت يسارة لا تحملين، فصرت سارة تحملين. قالت: يا جبريل، نقصت اسمي. قال: إن الله، عز وجل، قد وعدك أن يجعل هذا الحرف في اسم ولد من ولدك اسمه حيي، فسماه يحيى، وسمي يحيى لأن الله تعالى أحياه من موات، أخرجه من شيخ كبير وامرأة عاقر.
[ومن زيادة الكلام]
قولهم: بسم الله. الاسم زيادة. قال أبو عبيدة: بسم الله، إنما هو بالله. وأنشد للبيد:
إلى الحول ثم اسم السلام عليكما ... ومن يبك حولاً كاملاً فقد اعتذر
أي: يعذر. ويقال: معنى اعتذر: أعذر، أي أتى بما يعذر معه، أي: السلام عليكما.
ومثله: {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ}. أي: تبارك ربك.
والوجه: يزاد أيضاً في الكلام. قال الله تعالى: {وَلا تَطْرُدْ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ}. أي: إلا هو.