الشاعر:

فلو جاءوا ببرة أو بهنْد ... لبايعنا أميرة مؤمنينا

[مما يذكر في البدن من الإنسان]

ومما يذكر في البدن من الإنسان: الرأس، والجبين، والخد، والأنف، والناب، والصدغ، والشارب، والذقن، والظهر، والبطن، والصدر، واللحي، والروح وقد أنث، والقفا مثله، واللسان مثله.

[مما يذكر ويؤنث في البدن من الإنسان]

ومما يذكر ويؤنث: السن، والعنق، والأمعاء، والإبط، والعاتق؛ والاختيار في هذا كله التأنيث.

[مما يؤنث في البدن من الإنسان]

ومما يؤنث من البدن: النفس، والعين، والأذن، والكبد، وجمعها أكباد للقليل منها، والكثير الكبود، والعضد، والورك، والساق، ولاعقب ويجمع العقب على ثلاث أعقب وأعقاب، والقدم، واليد، والأنامل، والأصابع، والذراع، والضلع وتجمع على ثلاث أضلع وأضلاع فإذا كثرت فهي الضلوع، قال:

تذكرن ذا الأعقال واللبث شجوه ... وهيجن ما بين الحشا والأضالع

والسن، واليمين، والشمال، والفخذ، والكرش.

إذا قيل لك: إذا كان العين مؤنثة، فلم قال أبو زبيد الطائي يصف الأسد:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015