التفسير: {نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ}، أي بجسمك وبدرعك. قال الشاعر:
كان درعك من لؤلؤ ... تتلألأ فيه الحروب
قال: وقرأ بندائك، من الدعاء، وهو قوله: {لا إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ}.
واليلب: قال بعض أهل اللغة: جلود تلبس تحت الدروع؛ وقال الأصمعي: اليلب: جلود يخرز بعضها إلى بعض تلبس على الرؤوس خاصة وليست على الأجساد؛ وقال أبو عبيد: جلود يعمل منها دروع وليست بترسة؛ وقال أبو عبيدة: اليلب: الدرق، قال: ويقال هي جلود تلبس بمنزلة الدروع، الواحدة يلبة. قال أبو عمرو وابن الأعرابي: هي شيء يتخذ من جلود الإبل مثل البيض تجعل في الرؤوس.
قال آخر:
ومستنبت لا بالليالي نباته ... وما إن تلاقى باسمه السغبان
وآخر في سبع وست نباته ... ويحصد في سبع معاً وثمان
الأول الطريق، والثاني القمر.