قال العجاج:
وجارة البيت أراها محرما
كما قضاها الله إلا أنما
مكارم السعي لمن تكرما
المعنى: إنما مكارم السعي لمن تكرما.
قال النابغة:
فبت كأن العائدات فرشنني ... هراساً بها يعلى فراشي ويقشب
ويقال: قشب فلان فلاناً بشر، إذا لطخه به. وقد مر هذا البيت بتفسيره في باب القاف.
آخر:
تعيرني سلمى وليس بقضأة ... ولو كنت من سلمى تفرعت دارما
يقال: في حسب فلان قضأة، وغنه ذو باءة بمعنى، وهو العار وما يستحيا منه. ويقال للرجل إذا نكح وأنكح في لوم: نكح في قضأة.