وَلَداً}، أي ما يجوز أن تظن به لعزته وعظمته. وقال الله عز وجل: {لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ}.
قال الضبي: ينبغي: يجب؛ وأصله: بغيت الشيء، إذا طلبته، فينبغي: ينفعل منه، إي يصير إلى ما يراد، مثل: سويت الشيء (فاستوى، وطويت الثوب فانطوى؛ قال الشاعر:
ما ينبغي لك أن تميل إلى الصبا ... بعد المشيب وأن تكون جهولا)
وقولهم: أي فلان
هو تضرع؛ كقولهم: أي رَبُّ، إذا تضرعوا. ويقوون: رب، وأيا رب، وهيا رب، ويا رباه؛ والهاء تُضم وتكسر؛ قال:
يا رب يا رباه إياك أسل
عفواً أيا رباه من فعل الأجل
وقولهم: صبي يتيم
معناه: صبي منفرد من أبيه؛ واليُتم في كلام العرب: الانفراد؛ قال:
أفاطم إني ذاهب فتبيني ... ولا تجزعي كل النساء يتيم