يكن لك في القوم يد يشكرونها ... وأيدي الندى في الصالحين قروض

ويد القوس: سيتها؛ ويد الرحى: فلكها؛ ويد الدهر: مدى أزمانه.

وتقول: هذه الضيعة في يد فلان، أي في ملكه، ولا يقولون: في يدي فلان. ويقولون: يثور الرهج بين يدي المطر، ويهيج السباب بين يدي القتال.

ويقولون: يدي فلان من يده، أي شلث؛ ورجل ميدي: مقطوع اليد من أصلها؛ وأيداه الله، والمصدر اليدي.

وأيديت على فلان يداً بيضاء: من النعمة. وتقول: فلان ذو مال ييدي به ويبوع به، أي يبسط يديه وباعه.

وقولهم: ذهب القوم أيدي سبا وأيادي سبا

أي متفرقين في كل وجه، وكذلك الريح وغيرهما؛ قال رؤبة:

مراً جنوباً وشمالاً تندقم

أيدي سبا بعد إعصار الديم

والنسبة إلى يد يدي، وإلى الأب أبوي؛ لأنهم يقولون: يدان، فلا تظهر الياء؛ ويقولون: أبوان، فتظهر الواو. قال العجاج:

بالدار إذ ثوب الصبا يدي

يدي أي واسع، وهو بالفارسية دست ثوبين. ويقال: عنى جدة الثوب كأنما رفعت عنه الأيدي ساعتئذ، ويقال: بل أراد أن الأيدي لا تتعاوره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015