قال الشاعر:

ألا هي إلا هي لا هي كلفت ... فؤادك شوقاً إثر ذاك حنين

وتقول: هو للواحد، وهما للاثنين، وهي للواحدة، وللاثنتين هما يستوي الذكر والأنثى في التثنية، وفي الجمع المذكر هُمْ وهُمُ- بجزم الميم وتحريكها- ومنهم من يثبت الواو فيقول: هُمُو؛ قال زهير:

متى يشتجر قوم يقل سرواتهم ... هم بيننا فهم رضاً وهم عدل

فجزم وحرك، وفي جمع المؤنث هن.

[هذا]

كان هذو، وكثر استعمال هذه الكلمة فحذفوا الضم وجعلوا رفعه ونصبه وجره متروك الإعراب. ومما جاء على الأصل قول الشاعر:

هذوه الدفتر خير الدفتر

في كف قرم ماجد مصور

فرده إلى أصله فقال: هذوه، والهاء للاستراحة والسكت. وإنما قال: هذوه، ولم يقل: هذا هوه؛ لأنه ذهب به مذهب قولهم: فداء؛ قال الراجز:

أيها فداء لك يا فضاله

أجره الرمح ولا تهاله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015