ودايا أيضاً.
وتقول: ودى فلان فلاناً، إذا أدى ديته إلى أوليائه؛ قال جميل:
أهلوك يا بثين أوعدوني
أن يقتلوني ثم لا يدوني
وقال أيضاً:
إذا ما رأوني طالعاً من ثنية ... يقولون: من هذا؟ وقد عرفوني
يقولون لي: أهلاً وسهلاً ومرحباً ... ولو ظفروا بي ساعة قتلوني
فكيف ولا توفي دماؤهم دمي ... ولا مالهم ذو ندهة فيدوني
ويروى: ندهة بفتح النون- وكلاهما الكثرة في المال.
[وذأ]
وتقول: وذأت عيني، إذا نبت عنه؛ وتقول: وذأته فتذاءى، أي زجرته فانزجر.
والوذْء: الشتم.
وقولهم: ليس في هذا الأمر وتيرة
أي غميزة ولا فترة؛ قال زهير يصف بقرة في خطرها:
نجأ مجد ليس فيه وتيرة ... وتذبيبها عنه بأسحم مذود
وأما ما جاء في الحديث: "لم يزل على وتيرة واحدة حتى مات" فإن الفقهاء