يا قوم مالي وأبا ذؤيب

كنت إذا أتوته من غيب

وكنوته وكنيته؛ قال:

وإني لأكنو عن قذور بغيرها ... وأعرب أحياناً بها وأصارح

ومحوت أمحو ومحيت أمحى، ولغوت ألغو ولغيت ألغى، وعلوت وعليت، وسلوت وسليت، وهديت وهدوت، وطغوت وطغيت، وعنوان الكتاب وعنيان، ورحيان ورحوان، ورغاية اللبن ورغاوته، ورثيت فلاناً ورثوت، ونقيت العظم ونقوته: استخرجت نقيه، أي مخه؛ ونمى ينمي وينمو. وهو كثير.

والواو تحذف في الأمر والنهي وجواب الأمر والجزاء وجواب الجزاء وما نسق عن الجزاء وجوابه. فمن ذلك قوله تعالى: {ادْعُ لَنَا رَبَّكَ} و {ولا تَقْفُ} بلا واو، و {فَلْيَدْعُ نَادِيَه}، و {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ} , و {فَاعْفُ عَنْهُمْ}، و {إِن تَدْعُ}، و {يَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ}، و {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ}، و {وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ}، و {وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ}، و {قُلْ تَعَالَوْا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015