ومثله:
فلو أن الأطبا كان حولي ... وكان مع الأطباء الشفاة
إذا ما أذهبوا وجداً بقلبي ... وإن قيل: الشفاة هم الأساة
أراد: كانوا، فحذف الواو.
ومثله:
إذا ما شاء ضروا من أرادوا ... ولا يألوهم أحد ضرارا
أراد: شاؤوا.
ومثله:
شبوا على المجد وشابوا واكتهل
لو أن قومي حين أدعوهم حمل
على الجبال الصم لارْفَضَّ الجَبَل
أراد: اكتهلوا وحملوا، فاكتفى بالضمة من الواو، ثم سكن اللام للقافية.
وقال آخر:
جزيت ابن أوفى في المدينة قرضه ... وقلت لشفَّاع المدينة أوجف