بأجود منه بماعونه ... إذا ما سماؤهم لم تغم
والماعون في الإسلام: الزكاة والطاعة؛ قال الراعي لعبد الملك بن مروان:
قوم على الإسلام لما يتركوا ... ماعونهم ويضيعوا التهليلا
قال ابن عباس: الماعون: المعروف كله حتى ذكر القدر والقصعة والفأس، قال على الماعون الزكاة.
وبعض العرب يقول: الماعون: الماء؛ قال:
يصب صبيره الماعون صباً
صبيره: سحابه.
وتقول: ما له سعنة ولا معنة، المعن: المعروف، والسعن: الودك، ويقال: ما له قليل ولا كثير.
والماعون فاعول من المعن.
وقولهم: أمر مبهم
معناه أمر لا يفهم ولا يعرف له وجه يؤتى منه؛ مأخوذ من قولهم: حائط مبهم، إذا لم يكن له باب. ويقال للرجل الشجاع: بُهمة، إذا كان لا يدري من أين يؤتى.
قال ابن السكيت: كل لون خلص ولم يخالطه غيره يقال فيه بهيم، كقولهم: أشقر بهيم، وأدهم بهيم، وكُميت بهيم.