والخصومات؛ قال حسان:

نوليها الملامة إن ألمنا ... إذا ما كان مغث أو لحاء

معناه إذا كان شر أو ملاحاة.

والمغْثُ: التباس الشجعان في المعركة.

[وقولهم: رجلٌ منافقٌ]

المنافق فيه ثلاثة أقوال: قال (أبو عبيد): إنما سمي منافقاً لأنه كاليربوع يكون له جُحران: نافقاء وقاصعاء إذا طلب من أحدهما خرج من الآخر؛ فقيل له منافق لأنه يخرج من الإسلام من غير الوجه الذي دخل فيه.

وقيل: أخذ من النفق، وهو السرب، أي مستتر في السرب؛ وجمع النفق أنفاق.

وقيل: مأخوذ من النافقاء، وهو حجر يحفره اليربوع. فإذا بلغ جلدة الأرض أرقَّ التراب، حتى إذا رابه ريب رفع التراب برأسه وخرج. فقيل للمنافق منافق لأنه يضمر غير ما يُظهر، بمنزلة النافقاء ظاهره غير بيّن، وباطنه حُفِر في الأرض.

قال الأصمعي: لليربوع أربعة أحجرة: الراهطاء والنافقاء والقاصعاء والداماء.

[وقولهم: فلانٌ مئقٌ]

المئق فيه ثلاثة أقوال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015