ذري الذي علمت. وأنشد الفراء:
يا خزر تغلب ماذا بال نسوتكم ... لا يستفقن إلى الديرين تحنانا
وإنما جعلوا (ماذا) حرفاً واحداً لأن (ما) عامة تقع على كل الأشياء، و (ذا) عامة تقع على كل الأشياء، فلما اتفقا من جهة العموم ضمّا واحداً، هكذا حكى أبو العباس.
رجع إلى مواقع وقوعها صلة
كقول الشاعر:
ولدنا بني العنقاء وابني محرِّق ... فأكرم بنا خالاً وأكرم بنا ابنما
كأنه قال: فأكرم بنا ابناً وقد تقدم ذكر هذا الوجه.
وتقع بمعنى قد في قوله تعالى: {وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ} أي فيما قد.
وبمعنى ليس قوله: {مَا هَذَا بَشَراً}، وقد تقدم.
مَهْ
مَهْ: كلمة يراد بها كف المتكلم مما يقول، بمنزلة صه، وقد جاءت عن النبي صلى الله عليه في بعض كلامه، وعن غيره، وعن العرب. وذكرت عائشة يوماً