صَبِيّاً}، وهو موضع حدوث ساعته. قال الشاعر:

إن يسمعوا ريبة طاروا بها فرحاً ... مني وما سمعوا من صالح دفنوا

أي يطيروا ويدفنوا. ومنها: لما مضى والساعة وفيما يكون؛ قال الله تعالى: {وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً}.

وتجيء زيادة لا تعمل في الاسم، فهي ملغاة. قال الفرزدق:

فكيف إذا مررت بدار قوم ... وإخوان لنا كانوا كرام

المعنى دار جيران، وكانوا أفضل ملغاة، ولو استعملها لقال: كانوا كراماً.

والعرب تقول: كُنتُك وكُنتَني، يشبهونه بضربتك وضربتني؛ قال:

كأن لم يكُنها الحي إذ أنت مرة ... بها ميت إلا هوى مجمع الشَّمل

جعل يكنها بمنزلة يضربها؛ قال:

تنفك تسمع ما حييـ ... ـت بهالك حتى تكونه

وقال أبو الأسود:

فإن لا يكنها أو تكنْهُ [فإنه] ... أخوها غذته أمُّه بلبانها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015