صَبِيّاً}، وهو موضع حدوث ساعته. قال الشاعر:
إن يسمعوا ريبة طاروا بها فرحاً ... مني وما سمعوا من صالح دفنوا
أي يطيروا ويدفنوا. ومنها: لما مضى والساعة وفيما يكون؛ قال الله تعالى: {وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً}.
وتجيء زيادة لا تعمل في الاسم، فهي ملغاة. قال الفرزدق:
فكيف إذا مررت بدار قوم ... وإخوان لنا كانوا كرام
المعنى دار جيران، وكانوا أفضل ملغاة، ولو استعملها لقال: كانوا كراماً.
والعرب تقول: كُنتُك وكُنتَني، يشبهونه بضربتك وضربتني؛ قال:
كأن لم يكُنها الحي إذ أنت مرة ... بها ميت إلا هوى مجمع الشَّمل
جعل يكنها بمنزلة يضربها؛ قال:
تنفك تسمع ما حييـ ... ـت بهالك حتى تكونه
وقال أبو الأسود:
فإن لا يكنها أو تكنْهُ [فإنه] ... أخوها غذته أمُّه بلبانها