يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنْ الْيَمِينِ وَعَنْ الشِّمَالِ قَعِيدٌ}. والقعيد: ما أتاك من خلفك من ظيي أو غيره.
وامرأة قاعد: من انقطع عنها الولد، وهن القواعد.
وقولهم: قعيدك الله، أي نشدتك الله، وكذلك قِعدَك ويقال: قِعْدَك عمرك، قال متمم بن نويرة:
قعيدك ألا تسمعيني ملامة ... ولا تنكئي قرح الفؤاد فييجعا
وقال الفرزدق:
قعيدكما الله الذي أنتما له ... ألم تسمعا بالبيضتين المناديا
أي نشدتكما الله.
[وقولهم]: القارعة أصابتهم
قارعة من قوارع الدهر أي شدة من شدائده. والقارعة: الداهية، والقارعة: القيامة، في قوله تعالى: {القَارِعَةُ ما القارِعَةُ}، وقوارع القرآن: التي يقال من قرأها لم يصبه قرْع، نحو آية الكرسي، وكل شيء ضربته بشيء فقد قرعته. وفي الحديث أن ابن عباس كان يقرع بعصاه الصفا، ويقول: إن دابة الأرض لتسمع قرْعَ عصاي هذه.
والقُرعَة: اسم الاقتراع، واقترع القوم وتقارعوا بينهم، وقارعت فلاناً فقرعته أي أصابتني القُرْعة دونه. وأقرعتُ بينهم إذا أمرتهم أن يقترعوا على الشيء،