[وقولهم: رجل قُعْدُدٌ]
القُعْدُد: الجبان القاعد عن الحرب والمكارم، ويقال قُعْدد أيضاً. قال الحطيئة للزبرقان:
دع المكارم لا تنهض لبغيتها ... واقعُد فإنك أنت الطاعم الكاسي
فاستعدي عليه عمر، فقال: يا أمير المؤمنين هجاني، وأنشده البيت. فقال عمر: ما أرى بأساً! فسأل عمر حسان بن ثابت عن ذلك، فقال حسان: ما هجاه ولكن ذرق عليه.
والقُعْدد أيضاً: أكبر ولد الأب وأقربهم إليه نسباً. والقُعْدد في النسب: أقرب القرابة إلى الجد، يقال: هذا أقعدُ من ذلك في النسب، أي أسرع انتهاء وأقرب أباً. وتقول: مات فلان فورثه فلان بالقُعْدد، أي لم يوجد في أهل بيته أقعد نسباً إلى أجداده وإلى حيّه منه.
والقُعْدد: القوم الذين لا ديوان لهم، ويقال: قَعَدٌ. وبفلان قُعَادٌ إذا لم يقدر على النهوض.
والقِعْدد: من القُعود كالجِلْسة من الجلوس. والقَعْدة بالفتح: جلسة واحدة، تقول: قَعْدَة واحدة ثم قام.
والقُعْدَة من الدواب: الذي يقتعدهُ الرجل للركوب خاصة. وقعيدة الرجل: امرأته، وهي قعيدة بيته؛ قال الشاعر:
أنني شيخ كبير ... ليس في بيتي قعيده
وقعيد الرجل: جليسه. وقعيدا كل امرئ: حافظاه، قال الله تعالى: {إِذْ