ومثله: {فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ}، أي: وادعوا شركاءكم، وكذلك هو في مصحف عبد الله.
وقال الشاعر:
تراه كأن الله يجدع أنفه ... وعينيه إن مولاه ثاب له وفر
أي: يجدع [أنفه] ويعمي عينيه.
وقال جميل:
إذا ما الغانيات برزن يوماً ... وزججن الحواجب والعيونا
والعيون لا تزجج، وإنما أراد: وزججن الحواجب، وكحّلن العيون.
وقال آخر:
تسمع للأحشاء منه لغطا ... ولليدين جسأة وبددا
البددُ: انفراج اليدين، والجساة: غلظ متسع ما بين اليدين، والجسأة لا تسمع، فكأنه [قال]: قد ترى.