خَشبٍ يُعْمَلُ عليه مِثْلُهُ منْ فِضَّةٍ أو ذهَبٍ وما يشبهُهما.
ورَجُلٌ حُوَّلٌ قُلَّبٌ، وهو: الذي يُقَلِّبُ الأمور. والحُوَّلُ: صاحِبُ حِيَل. وعَنْ معاويةَ أنَّهُ قالَ في مَرَضِهِ: إنّكُمْ لتُقَلِّبونَ حُوَّلاً. قُلَّباً إنْ وُقِيَ هَوْلَ المَطْلَع.
والقِلَّوْبُ: والتقليب: الذِّئبُ بِلُغَةِ اليمن، وبَعْضٌ يقولُ: قِلاَّب. قال الشاعر:
أيا جحمتا بكي على أم واهبٍ ... قتيلة قلوبٍ بإحدى الذنائب
الذَّنائبُ: جمع ذِنَاب، وهو مِنْ مسايلِ الماء. قال مُهَلْهِلُ بنُ ربيعة:
فإنْ يكُ بالذنائب طال ليلى ... فقد يبكي على الليل القصير
وقولهم: قرضت فُلاناً
معناه: مَدَحْتُهُ، والقريضُ: مَدْحُ الحيّ، والتأبين: المدحُ للميّت. قال متمم:
لعمري وما دهري بتأبين هالك ... ولا جزع مما أصاب فأوجعا
يقالُ: أبَّنْتُ الرَّجُلَ: إذا رَثَيْتُهُ ومدحتُهُ بعد مَوْتِهِ، والمادِحُ مُؤَبِّنٌ، والمَيِّتُ مُؤَبَّنٌ.
وأدَمُّ مَقْروظ، أي: مدبوغٌ بالقَرَظِ.
وأنا أقْرِظُهُ قَرْظاً.
والقارِظُ: الذي يجْمَعُ القَرَظَ.
وفي المَثَلِ: حَتَّى يَؤوب القارِظُ العَنَزِيّ. وقال بِشْرُ بن أبي خازم لابنته عند موته: