حَنَوْنا، أي: عَنَوْنا.
ويقال للقاضي: الحافي، وتحافَيْنا إلى فُلان، أي: تحاكَمنا إليه.
والحاتِمُ: الغُرابُ الأسْوَدُ، ويقالُ: بل هو غُرابُ البَيْن أحمر المنقار والرَّجْلَين، سُمِّيَ حاتماً، لأنّه يَحْتِمُ بالفراق، أي: يُوجِبُهُ، قال خيثم بن عدي:
ولستُ بهياب إذا شد رحله ... يقول: عداني اليوم واقٍ وحاتمُ
الواق: الصُّرَدُ، والحاتِمُ: الغراب.
وقولهم: القضاءُ والقَدَرُ، القضاءُ على وجوهٍ، ومنه قوله تعالى {فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ} أي: أحْكَمَ خلقهنَّ. قال أبو ذؤيب:
وعليهما مسرودتان قضاهما ... داود أو صنع السوابغ تبع
أراد: قضاهما: أحكمهما.
والقضاءُ: الحتمُ، وهو أصلُهُ، قال الله تعالى {فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ} أي: حَتَمَهُ عليها.
والقضاءُ: الأمرُ، قوله تعالى {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ} أي: أمَرَ.
والقَضَاءُ: الإعْلامُ والإخْبارُ، قولهُ تعالى {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ} أي: أعلمناهم وأخبرناهم.