والفِدامُ: لِلْكُوزِ والإبْريقِ ونَحْوِهِ.
وإبريقٌ مُفَدَّمٌ ومَفْدوم. قال:
مُفَدمةٌ قزاً كأن رِقابها ... رِقابُ بناتِ الماء أفزعها الرَّعْدُ
وفي الحديث: [إنَّكُمْ مَدَّعُوَّونَ يَوْمَ القيامةِ مُفَدَّمَةٌ أفْواهُكُمْ بالفِدام] ثُمَّ إنّ أوَّلَ ما يُبَيّنُ عن أحَدِكُمْ لَفَخِذُهُ ويَدُه" يعني أنَّهُمْ مُنِعُوا من الكلامِ حتّى تكلّم أفخاذُهم، فشبّه ذلك بالفِدام الذي يُشَدُّ على الفم.
وبَعْضُهم يقول: الفَدام، بالفتح، والوجْهُ الكَسْرُ.
وقولهم: رَجُلٌ فَزَّاعة
أي: يفزّع النّاسَ تفزيعاً كثيراً.
ورَجُلٌ مَفْزَع وقَوْمٌ مَفْزَع، يستوي فيه التّذكيرُ والتأنيثُ: إذا كانَ يُفْزَعُ إليه في الأمور، ومفَزَعَةٌ أيْضاً.
ومَفْزَعَةٌ: يُفْزَعُ مِنْهُ.
وقولهم: ذهب دمُ فُلانٍ فَرغَاً
أيْ: لَيْس فيه قَوَدٌ ولا دِيَةٌ. قال طُلَيْحَةُ الأسدي:
فإنْ تكُ أذوادٌ أصبن ونسوةٌ ... فلن تذهبوا فرغاً بقتل حبالِ
وتقول: فَرَغَ وفَرِغَ، لغتان، فَرَاغاً.