والفِدامُ: لِلْكُوزِ والإبْريقِ ونَحْوِهِ.

وإبريقٌ مُفَدَّمٌ ومَفْدوم. قال:

مُفَدمةٌ قزاً كأن رِقابها ... رِقابُ بناتِ الماء أفزعها الرَّعْدُ

وفي الحديث: [إنَّكُمْ مَدَّعُوَّونَ يَوْمَ القيامةِ مُفَدَّمَةٌ أفْواهُكُمْ بالفِدام] ثُمَّ إنّ أوَّلَ ما يُبَيّنُ عن أحَدِكُمْ لَفَخِذُهُ ويَدُه" يعني أنَّهُمْ مُنِعُوا من الكلامِ حتّى تكلّم أفخاذُهم، فشبّه ذلك بالفِدام الذي يُشَدُّ على الفم.

وبَعْضُهم يقول: الفَدام، بالفتح، والوجْهُ الكَسْرُ.

وقولهم: رَجُلٌ فَزَّاعة

أي: يفزّع النّاسَ تفزيعاً كثيراً.

ورَجُلٌ مَفْزَع وقَوْمٌ مَفْزَع، يستوي فيه التّذكيرُ والتأنيثُ: إذا كانَ يُفْزَعُ إليه في الأمور، ومفَزَعَةٌ أيْضاً.

ومَفْزَعَةٌ: يُفْزَعُ مِنْهُ.

وقولهم: ذهب دمُ فُلانٍ فَرغَاً

أيْ: لَيْس فيه قَوَدٌ ولا دِيَةٌ. قال طُلَيْحَةُ الأسدي:

فإنْ تكُ أذوادٌ أصبن ونسوةٌ ... فلن تذهبوا فرغاً بقتل حبالِ

وتقول: فَرَغَ وفَرِغَ، لغتان، فَرَاغاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015