ومنه قولهم: فقيهُ العَرَب، أي: عالِمُ العَرَبِ.

ومِنْهُ قولُهُ تعالى {لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ}: ليكونوا علماء به.

وتقولُ: فَقِهَ الرَّجُلُ يَفْقَهُ فِقْهاً، إذا عَلِمَ.

والتَّفَقُّهُ: تَعَلُّمُ الفِقْهِ.

وأفْقَهْتُهُ، أي: بَيَّنْتُ له. قال الأصمعيّ: قال أعرابيٌّ لعيسى: شَهِدْتُ عَلَيْكَ بالفِقْهِ، يريدُ: بالفِطْنَةِ والفَهْمِ.

[المُفْلِقُ]

والمُفْلِق: الذي يأتي بالعَجَبِ مِنْ حِذْقِهِ، يقال: أفْلَقَ: إذا جاءَ بالعجَب.

وقيلَ: مُفْلِقٌ: يجيء بالدّواهي، أُخِذَ مِنَ الفَليقة، وهي عندهم: الدّاهية. قال:

إذا عرضتْ داويةُ مدلهمةٌ ... وغرد حاديها فرين به فِلْقا

والفِلْقُ: اسمُ الدّاهية مِنْ كُلِّ شيء، ومنها الفَلِيقُ.

وكتيبةٌ فَيْلَق: مُنكَرةٌ شديدة.

وامرأةٌ فَيْلَق: داهيةٌ صَخَّابة.

والفَليقُ والفَليقَةُ: كالعجيب والعجيبة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015